الإمساك
أسباب وعوامل خطر الإمساك
1. أمراض في سن الطفولة
هناك العديد من الأمراض التي تُصيب الأطفال وتسبب الإمساك، مثل:
- داء هيرشبرنغ (Hirschsprung's disease).
- تضخم القولون الخِلقيّ (Congenital megacolon) الذي يتمثل بالإمساك الناجم عن ضرر في أعصاب الجهاز الهضمي.
- مرض التليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، وهو مرض وراثي يتمثل بإصابة غدد الإفرازات والشعور بالإمساك.
2. أمراض الأيض (Metabolism)
هناك العديد من الأمراض، ومن أهمها:
- قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism),
- قصور الغدة النخامية (Hypopituitarism).
- مستويات مرتفعة من الكالسيوم أو البوتاسيوم في الجسم.
- فائض أو نقص الصوديوم في الجسم.
3. أمراض في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي
ومن أهمها:
- السكتة الدماغية (Stroke).
- أضرار في الدماغ أو في العمود الفقري.
4. أمراض الأمعاء الغليظة
من أمراض الأمعاء الغليظة المسببة للإمساك:
- التهاب المستقيم (Proctitis).
- انفتال الأمعاء (Volvulus).
- داء الرتوج (Diverticulosis).
- الشق الشرجيّ (Anal Fissure).
5. الأدوية
تُعتبر الكثير من الأدوية من أسباب الإمساك الهامة، ومن أبرزها:
- أدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم (Hypertension).
أسباب الإمساك الوظيفي
1. القصور الذاتي للقولون (Colonic inertia)
هو هبوط في الأداء الحركيّ للأمعاء الغليظة يتمثل في انخفاض وتيرة إخراج الفضلات.
في معظم الحالات تكون هناك إصابة في أعصاب الحوض أو في الجهاز العصبي للقولون نفسه، وفي حالات نادرة تكون هنالك إصابة في عضلة القولون نفسه.
2. اضطراب في تفريغ القولون (Outlet obstruction)
هذه المجموعة تشمل صعوبات في التغوط وشعورًا بالتغوط غير الكامل في حالات، مثل:
- عسر التغوط (Animus)، وهي حالة تنقبض فيها عضلات فتحة الشرج وقاع الحوض خلال عملية التغوط، بدلًا من الارتخاء.
- هبوط عضلات قاع الحوض (Pelvicfloor).
- قيلة مستقيميه (Rectocele)، وهو جيب يظهر خلال عملية التغوط من جراء إصابة أو ضرر في الحاجز الذي يفصل بين المهبل (Vagina) والمستقيم (Rectum).
- هبوط أعضاء مختلفة من منطقة الحوض على المستقيم خلال التغوط.
3. إمساك متداخل
يشمل هبوطًا في وظائف القولون واضطرابًا في عملية التغوط.
علاج الإمساك
1. إجراء تغيير في نظام التغذية
للألياف الغذائية أهمية عظمى في علاج الإمساك، الكمية الموصى بها هي 20 - 30 غرامًا في اليوم، هذه الألياف ترفع منسوب الوزن، والحجم، والمياه، والجراثيم في البراز مما يؤدي إلى تقليص وقت العبور في الأمعاء.
يُوصى بتناول مركبات غذائية تحتوي على الحبوب والفواكه الغنية بالألياف.
2. المواد المليّنة (Laxatives)
يتم إعطاء المرضى ملينات في حال لم يُصلح التغيير الغذائي المشكلة.
3. العمليات الجراحية
تُحفظ للحالات الصعبة التي لا يُمكن التغلب فيها على الإمساك بالمعالجة التحفظية (Conservative treatment).
خلال هذه الجراحة يُجرى قطع جزئي للقولون في الحالات الصعبة من القصور الذاتي للقولون، فغر القولون (Colostomy) هي عملية لإتاحة المجال للتغوط بصورة منتظمة.
هذه الجراحة لا تُعالج المشكلة من أساسها، لكن إيجابيتها تكمن في كونها قابلة للعكس (Reversible)، في الماضي كان متبعًا إجراء عمليات مختلفة لفصل عضلات فتحة الشرج، لكن هذه العمليات لم تعد متبعة بسبب نتائجها السيئة جدًا.
4. المعالجات المختلفة
مثل: المعالجة سلوكية (Behavioral therapy)، والمعالجة النفسية (Psychotherapy)، والارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، والتنويم الإيحائي (Hypnosis)، هي طرق علاج الإمساك التي من شأنها أن تضمن الهدوء والسيطرة بصورة أفضل على عمل الأمعاء.
5. الطب المكمل (Complementary medicine)
بعض الطرق والأنماط الغذائية، مثل: المعالجة المثلية (Homeopathy)، أو الطرق الفيزيائية، مثل: تمارين باولا للعضلات الشرجية.
الوقاية من الإمساك
من أهم طرق الوقاية من الإمساك:
- تناول غذاء صحي غني بالألياف.
- المحافظة على لعب الرياضة.
- التخفيف من تناول الطعام المصنع.